عيد العذراء مريم سيدة غوادالوبي

·  نوايا العيد وخاصّيّته الكنسيّة

خلال هذا العيد:

- نرفع الشكر لله على مريم، الأمّ الحنونة والشفيعة.

- نطلب شفاعتها من أجل السلام، العدالة، وكرامة الشعوب الأصلية.

- تكريس الذات والعائلات لقلب مريم الطاهر، خاصة في أمريكا اللاتينية.

- يُقام قداس احتفالي، خاصة في أمريكا اللاتينية، وتُتلى فيه قراءات مثل:

غلاطية  4: 4 "عندما جاء ملء الزمان، أرسل الله ابنه مولودًا من امرأة"،

لوقا 1: 39–56: زيارة مريم لأليصابات.

· صلاة إلى مريم سيدة غوادالوبي:

يا مريم، يا سيدة غوادالوبي، يا أمّ الإله الحقّ، يا أمّ الشعوب، ظهرتِ في أرضنا لتُعلني حبّ الله لكل إنسان. نكرّس لكِ قلوبنا، ونضع بين يديكِ آلامنا وآمالنا. علّمينا أن نحبّ كما أحببتِ، وأن نخدم كما خدمتِ. يا سلطانة السلام، يا أم الرجاء، ويا أمّ الرحمة، احفظينا من كل شر، ورافقي خطواتنا في درب الحياة.  

يا سيدة غوادالوبي، صلّي لأجلنا. آمين.

تعريف من هو ** خوان دييغو (1474 – 1548) هو قديس مكسيكيّ من السكان الأصليين، ويُعتبر أول قديس من شعوب أمريكا الأصليين في الكنيسة الكاثوليكية.

نبذة تاريخية:

- وُلد في منطقة قرب مدينة مكسيكو، وكان من شعب الناوا، وتربّى على تقاليدهم قبل أن يعتنق المسيحية.

- في ديسمبر 1531، ظهرَت له العذراء مريم سيدة غوادالوبي أربع مرات على تلّ تيبياك، وطلبت منه أن أن يتوجّه إلى الأسقف ليبنيَ لها كنيسةً في مكان الظهور. لكن الأسقف طلب علامةً من السماء ليصدّق

- عندما جاء خوان دييغو إلى الأسقف بعد الظهور الرابع، أحضر له أزهارًا نادرة في عباءته، كانت قد أزهرت في غير موسمها. ولكن عندما فتح خوان العباءة، سقطت الأزهار على الأرض وظهرت صورة مريم العجائبيّة على العباءة، وهي الصورة التي لا تزال محفوظة في مزار غوادالوبي.

- كرّس خوان حياته بعد ذلك لخدمة الحجّاج والبشارة، وتُوفّي سنة 1548.

أهميته الروحية:

- يُجسّد خوان دييغو بساطة الإيمان والتواضع، وكيف أن الله يختار البسطاء ليُعلن من خلالهم رسالته.

- هو يُكرّم كـ"رسول العذراء في غوادالوبي"، ويُعتبر رمزًا للاندماج بين الثقافات الأصليّة والمسيحية.

- أُُعلِن طوباويًا سنة 1990، ثم قديسًا سنة 2002 على يد البابا يوحنا بولس الثاني.