تذكار اسم مريم العذراء الكلي القداسة

·   نوايا العيد وخاصِّيَّته الكنسيّة

خلال هذا العيد:

- يُرفع الشكر لله على مريم أم الكنيسة وشفيعتها، ويُطلب منها أن ترافق المؤمنين في حياتهم الروحية.

-  تُقام ذكرى مريم العذراء في القداس الإلهي، وتُتلى تأملات في رمزية الاسم وفي شخص مريم التي تُجسّد النعمة والرحمة، وتُرَنَّم تراتيل تمجّد اسم مريم.

- تُقامُ صلوات خاصة، أبرزها صلاة "أصغ إلينا أيها الإله الأزلي القدير.

تعريف صلاة "أصغ إلينا أيها الإله الأزلي القدير" هي تُعد من الصلوات المرتبطة بـمسبحة الرحمة الإلهية، وقد علّمها الرب يسوع للقديسة فوستينا كوسيلة لنيل النِعم والرحمة في زمن التجارب والضيق:

"أيها الآب الأزلي، يا من رحمته غير محدودة وكنوز شفقته لا تنضب، أنظر إلينا نظرة عطف، وضاعف فينا أعمال رحمتك، حتى لا نيأس ولا نضعف أبداً أمام التجارب الصعبة، بل اجعلنا نخضع بثقة متزايدة لإرادتك المقدسة: الحب والرحمة بذاتهما. آمين."

تُقال هذه الصلاة غالبًا في ختام مسبحة الرحمة الإلهية، خاصة عند الساعة الثالثة بعد الظهر، وهي تُعتبر "ساعة الرحمة" لأنها الساعة التي أسلم فيها يسوع الروح على الصليب.

صلاة تكريم لاسم مريم:

يا مريم، يا اسمًا يفيض نعمة وسلامًا، يا أمّ الله وأمّنا، نُكرّم اسمكِ الطاهر، ونناديكِ في كل ضيق وفرح، يا من يحمل اسمكِ العذوبة والرجاء. إجعلينا نعيش في ظلّكِ، ونناديكِ بثقة في كل لحظة. يا سلطانة السماء، يا نجمة الصبح، يا باب الرحمة، إحفظينا باسمكِ، ورافقي خطواتنا إلى قلب ابنكِ يسوع.

 يا مريم، يا من اسمكِ يطرد الشرير، صلّي لأجلنا. آمين.