تذكار الطوباويّة مريم العذراء، سيدة لورد
يُحتفل به في 11 شباط (فبراير) من كل عام، وهو يُخلّد ظهورات مريم العذراء للفتاة برناديت سوبيرو. هو عيد مريميّ مرتبط بالشفاء والرحمة، وهو أيضًا اليوم العالمي للمريض
· الخلفية التاريخية
- في سنة 1858، ظهرت العذراء مريم للفتاة برناديت سوبيرو البالغة من العمر 14 عامًا، في مغارة ماسابييل في لورد (جنوب فرنسا).
- خلال 18 ظهورًا، طلبت مريم من برناديت أن تُصلّي من أجل الخطأة، وأن تُبنى كنيسة في مكان الظهور، وأعلنت العذراء عن نفسها قائلة: "أنا الحبل بلا دنس".
- في إحدى الظهورات، طلبت منها أن تحفر في الأرض، فانبثق نبع ماء عجائبي أصبح مصدرًا للشفاء الروحي والجسدي.
· المعنى الروحي للعيد
- يُظهر العيد رحمة الله من خلال مريم، التي ظهرت في وقت صقيع وبؤس لتمنح الدفء والرجاء.
- تُكرَّم مريم في هذا العيد لكونها شفاء المرضى وملجأ الخطأة، ويدعو هذا العيد المؤمنين إلى التوبة والصلاة، لأنّ العذراء دعت برناديت إلى التوبة وإلى الصلاة لأجل الخطأة.
- يُعتبر مزار لورد من أهم أماكن الحجّ في العالم، حيث تحدث شفاءات جسدية وروحية موثّقة حتى يومنا هذا.
· نوايا العيد وخاصِّيَّته الكنسيّة
- تساعية سيدة لورد من 3 إلى 11 شباط، وهي تتضمن صلوات وتأمّلات يومية.
- يُحتفل بالعيد في لورد بقداديس خاصة، مع زيّاحات بالشموع، وتلاوة المسبحة الوردية بلغات متعددة.
- خلال القداس الخاص بهذا العيد، نصلّي من أجل المرضى، ونطلب شفاعة مريم العذراء من أجل شفائنا الروحيّ والجسديّ، ومن أجل السلام في العالم.
- صلاة إلى العذراء مريم سيدة لورد، تُقال في عيدها أو عند طلب شفاعتها، خاصة من أجل المرضى والمتألمين:
أيتها العذراء الفائقة الطهر، يا من ظهرتِ مشعّة بالحياة والعذوبة في مغارة لورد، لقد أعلنتِ للقديسة برناديت أنكِ "الحبل بلا دنس"، فكنتِ نورًا في زمن الظلمة. يا أمّ الرحمة، يا شفاء المرضى، يا مُعزيّة الحزانى، أنظري إلينا بعين الرحمة، ورافقي خطواتنا في درب الألم والرجاء.
من مغارتكِ المقدسة، فاضت النِعم والشفاءات، فآتي إليكِ بثقة، استمدّي لي الطلب الذي أحمله في قلبي (اذكر الطلب)، وإذا كانت هذه هي إرادة الله، فلتكن مشيئته بسلام وفرح.
يا سيدة لورد، يا أمّ المسيح، صلّي لأجلي. آمين.
قصص أخرى مقترحة
Helvetica Light is an easy-to-read font, with tall and narrow letters, that works well on almost every site.
المناسبات والاعياد